جزيرة حالة زعل .. !!
عنوان يثير الدهشة والفضول ، ماهو إلا جزيرة لا يعرفها إلا راكبو البحر (صائدي اﻷسماك وأهل الغوص في الماضي)
برغم قربها من #سواحل_القطيف .
حالة زعل جزيرة عذراء جذابة ، تعرف أيضا" بالفاتح تقع في خليج #تاروت المعروف بالبطين ، مساحتها تعادل بلدة #سنابس طيبة الذكر قبل توسعها في العقود اﻷخيرة ، تقع في منتصف المسافة بين جزيرة تاروت و #العوامية و #صفوى و #رحيمة ، تبعد عن أكبر مصفاة للنفط في العالم قرابة 2 كيلو متر فقط .
تنمو فيها أشجار القضقاض ما يجعلها مرتعا" للطيور البحرية التي تشعر فيها بالطمأنينة واﻷمان ومنها الصر (النورس) والقنة وهو شبيه بالصر لكنه أكبر حجما" ، علاوة على طيور المليحي والقلوب واللقلق واللوه .
حدودها : تحدها الهيران (المغاصات) من جميع الاتجاهات وهي مليئة باﻷسماك وكذلك المحار ، شمالا" المحش حيث تتوفر الطحالب المعروفة بالخضيراوي الذي يستخدم كعمرة (طعم) للأسماك في الماضي وكذلك هير الفصمة ، جنوبا" الريمة وهو أعمق هير ويكثر فيه الجراجير (القرش) ، شرقا" الصحين وأيضا" خور ، غربا" خور يليه قحة أبو عيسى .
وعليه تتواجد أجود أنواع اﻷسماك كالسبيطي والعريضي والصافي والتي تصطاد بواسطة اﻷقفاص (القراقير) أو الحداق ، وتتوقف الخشب (سفن الصيد) فيها جهتي الشمال والجنوب كون جهتي الشرق والغرب صخريتان تتسببان في مكاسر (تكسير) الخشب .
في عز الشتاء يكون القراح أو الثبر (الجزر) كبيرا" لترى بالعين المجردة من السواحل القريبة خصوصا" #ساحل_سنابس .
أجمل مافي اﻷمر أنه لم يتم العبث بها إلى الآن لتبقى حاضنة بيئية طبيعية لكثير من الكائنات النباتية والبحرية لتحافظ على التوازن الحياتي الذي ينعكس على البشر حاضرا" ومستقبلا" .
زعل جزيرة قطيفية بخاسمة فرحة وعلى فطرتها الطبيعية .