رحيل آية الله الشيخ عبدالله خادم الشريعة المازندراني قدس سره ويعد سماحته من أساتذة الفقه والأصول وزعيم حوزة مازندران ..توصيات لطَلبة الحوزة
* كيف ترون الأوضاع الحالية للحوزة العلميّة؟ وبِمَ يختلف جيل طلبة الحوزة الحالي قياساً إلى السّابق؟
أرى أنّ دروس ومباحثات الطَّلبة غَدَت أضعف وأقلّ، ويجب أن يبذلوا جهوداً أكثر في الجوانب الأخلاقيّة، لقد كان الطلّاب في ذلك الوقت أكثر وقاراً، واليوم كلّ العالم يراقبنا مراقبة شديدة، ولذلك يجب أن نكون أكثر دقّة. لقد اهتمّ الشيعة بالعِلم، والتّقوى، والحكمة العمليّة والنظريّة، هكذا كانوا على طول التّاريخ، واليوم يجب أن يكونوا كذلك أيضاً.
* بماذا تنصحون الطَّلبة الشَّباب المشغولين بالدِّراسة في الحوزة العلميّة؟
إشفعوا العِلم بالتَّقوى، واجعلوا الله سبحانه في جميع الأعمال نُصبَ أعينكم، واحترموا جهود الآخرين، وابذلوا جهوداً صادقة لتصلوا إلى النّتيجة المطلوبة.
* هل لديكم توصية حول الدُّروس ونوعيّة الدِّراسة؟
عليكم بـ (فقه الجواهر) الذي أوصى به الإمام ، فهو جامع للعربيّة وأدبيّاتها، وللمعقول والمنقول كلّها في مكان واحد، ويجب أن يكون (فقه الجواهر) الحصن العلمي للطلّاب، وعليهم أن يبذلوا جهودهم لكي لا تضيع هذه الخزانة النّفيسة